۸…فی الصلاه علی الحبیب ❤️

 الــحـــقــيــقة المــحــمــديــة

قال ابن عربي في الباب الثاني عشر ماخلاصته أن الله سبحانه وتعالى أول ما خلق روح نبينا سيدنا محمد وأعلمه الله بنبوته وبشر بها وآدم لم يكن إلا كما قال بين الماء والطين ولما إنتهى الزمان بالإسم البا طن في حق سيدنا محمد إلى وجود جسمه وإرتباط الروح به إنتقل حكم الزمان في جريانه إلى الإسم الظاهر فظهر سيدنا محمد بكليته جسما وروحا فكان الحكم له أولا باطنا في جميع ما ظهر من الشرائع على أيدي الأنبياء والرسل صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ثم صار الحكم له ظاهرا فنسخ كل شرع أبرزه الإسم الباطن بحكم الإسم الظاهر لبيان إختلاف حكم الإسمين وإن كان المشرع واحدا وهو صاحب الشرع فإنه قال كنت نبيا وما قال كنت إنسانا ولا كنت موجودا وليست النبوة إلا بالشرع المقر ر عليه من عند الله فإخبر أنه صاحب النبوة قبل وجود الأنبياء الذين هم نوابه في هذه الدنيا .لقد ثبتت له السيادة في الدنيا بكل وجه ومعنى ثم أثبت السيادة له على سائر الناس يوم القيامة بفتحه له باب الشفاعة .انتهى

تعليقات