الــحـــقــيــقة المــحــمــديــة

 


يقول الإمام الجيلي رضي الله عنه :إعلم أنه صلى الله عليه وسلم كان في إعتدال الخلقة في كمال لا مرمى بعده وفي حسن وجمال لا زيادة عليه لأن الأمر الإلهي إنما أبرزه للكمال لا للنقصان ولأ جل ذلك قال صلى الله عليه وسلم “إنما بعثت لأ تمم مكارم الأخلاق ” فكان الوجود بعد بعثته ناقصا فهو المكمل للموجودات بالمحسوسات الضرورية .لقد كان كمال محض حتى فضلاته صلى الله عليه وسلم كانت طاهرة . انتهى

تعليقات

  1. اللهم صل وسلم وبارک علی سیدنا محمد صلاه قوة و مدد تحمی بها الروح و الجسد ولا یقدر بها علینا احد بحق قل هو الله احد الله الصمد لم یلد ولم یولد ولم یکن له کفواً أحد

    ردحذف

إرسال تعليق